
تخلي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن مهامهما الملكية هو أحدث حلقة في سلسلة الأزمات التي تلاحق الزوجين منذ ارتباطهما.
وقد
بدأت الأزمات في الظهور بمجرد تسرب خبر لقائهما للصحافة، إذ التقيا لأول
مرة في يوليو/تموز 2016. والتقطت الصحف البريطانية الخبر، فوصفت بعضها
ميغان بـ "المطلقة اللعوب"، وقالت إنها ما زالت تواعد شخصا ارتبطت به من
قبل في نفس الوقت الذي واعدت فيه الأمير هاري.
ويُعرف الأمير هاري
بموقفه من استهداف الصحافة للشخصيات العامة، إذ يحمل الصحفيين مسؤولية وفاة
والدته الأميرة ديانا عام 1997 بسبب ملاحقتهم للسيارة التي كانت تستقلها
في أحد الأنفاق في باريس.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016، أصدر هاري بيانا يعلن فيه علاقته بميغان ماركل، وأدان فيه تناول الصحافة لحياتهما الشخصية.
وجاء
في البيان إن "الأسبوع الماضي شهد تجاوزا للحدود. وتعرضت صديقته الحميمة،
ميغان ماركل، لسلسلة من التجاوزات والانتهاكات. جاء بعضها على الصفحة
الأولى لواحدة من الصحف الكبرى، ونُشرت موضوعات بها نبرة عرقية، بجانب
الاستهداف على أساس الجنس والعرق على مواقع التواصل الاجتماعي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق